الأحد، 22 يونيو 2014

دموعٌ عاصفة للاعبي "المونديال" تثير عاطفة الملايين بالعالم

دموعٌ عاصفة للاعبي "المونديال" تثير عاطفة الملايين بالعالم

دموع ساخنة..دموع وطنية..دموع ملتهبة..دموع كروية..نعوت كثيرة وصف بها جمهور كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل "ظاهرة" ذرف عدد من اللاعبين لدموعهم، وذلك أثناء عزف النشيد الوطني لبلدانهم قبيل خوض مباريات منتخباتهم، ما أثار حماسة الجماهير وانتباه مختلف وسائل الإعلام الدولية.
وبدأت عاصفة دموع لاعبي "المونديال" بلاعب المنتخب البرازيلي، جوليو سيزار، الذي ذرف الدموع في المباراة الافتتاحية لفريقه في بطولة كأس العالم أمام المنتخب الكرواتي، الشيء الذي أثار عاطفة ملايين المشاهدين الذين أعجبوا بمشهد اللاعب متأثرا للنشيد الوطني لبلاده في المقابلة التي فازت بها البرازيل بثلاثة أهداف لواحد.
وبعد سيزار، جاء الدور على النجم البرازيلي الطائر "نيمار دا سيلفا" الذي ذرف دموعا غزيرة وساخنة في مقابلة بلاده أمام المنتخب المكسيكي، حيث لم يتمالك نفسه من البكاء الحار، محاولا أن لا يُظهر وجهه لكاميرات القنوات التلفزية الحاضرة لتغطية المباراة، غير أنه لم يفلح في اصطياد صور له وهو يبكي تأثر بنشيد بلاده.
وتباينت ردود الأفعال والتعليقات بخصوص دموع نيمار، هل هي بكاء صادق أم تباكي ودموع تماسيح، فمن قائل إن دموع اللاعب البرازيلي دليل على مشاعر الوطنية والانتماء إلى البلد، باعتبار أنه حاول جاهد إخفاء دموعه حتى تمالك أعصابه، وبأن اللاعب الشاب رهيف الأحاسيس بدليل بكائه قبل أيام خلت من مشهد شخص معاق زاره في ملعب تداريب برشلونة.
وبالمقابل ذهب البعض إلى أن دموع نيمار الغزيرة بدت مبالغا فيها، وبأن ساحر الكرة كان يعلم تصويب عدسات آلات التصوير والكاميرات اتجاهه، فأراد أن يرفع رصيده من حب الجمهور البرازيلي له، حتى يزداد اقتناعهم بأنه "سوبر مان" الكناري في المونديال المقام على أرض السامبا.
وآخر اللاعبين الذين ظهروا على شاشات التلفزة وهو يذر الدموع عند سماع النشيد الوطني، لاعب منتخب كوت ديفوار، جيوفري سيري دي، خلال افتتاح مباراة منتخب بلاده أمام منتخب كولومبيا، والتي جمعت بينهما مساء الخميس، في افتتاح منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، لبطولة كأس العالم 2014؛ وذلك في ملعب "ماني جارينشا" الوطني.
دموع هؤلاء اللاعبين أمام ملايين المشاهدين عبر العالم دفعت معلقين ظرفاء مغاربة إلى التساؤل عن مشاعر أغلب لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم الذين يظهرون "باردين" بلا أحاسيس استثنائية عند عزف النشيد الوطني للبلاد، فيما يجهل كثير منهم العبارات التي تردد في السلام الوطني لبلدهم.

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية